لم يكن المشروع يهدف فقط إلى النظر إلى الوراء في التاريخ، بل إلى التوجه نحو المستقبل - خدمة الأطفال، وعرض تنوع العالم من خلال مساحاته ومعروضاته المختلفة، وإشراك المشاهدين الصغار في استكشافه وتأمله بطريقتهم الخاصة. بناءً على الخبرة التصميمية السابقة مع مباني المعارض، يتم تحديد أبعاد قاعة العرض وشكل المساحة والعناصر التصميمية الأخرى عادةً بناءً على المحتوى المحدد للمعارض وشكل المعرض.
مسارات الزيارة غير المقيدة بين قاعات العرض، هناك أيضًا العديد من النوافذ الكبيرة التي تربط بين الداخل والخارج من المبنى. مما يجعل المناظر داخل وخارج المبنى بمثابة 'معروضات' يمكن للزوار استكشافها. بالنسبة للمارة في الساحة خارج المبنى، فإن المعارض والأنشطة في قاعات العرض المرئية من خلال النوافذ الزجاجية تعمل كجاذب وعرض. من ناحية أخرى، بالنسبة للجمهور داخل قاعات العرض، فإن المارة خارج المبنى هم أيضًا نوع من المناظر للاستكشاف
استخدم المهندسون المعماريون حلولاً مبتكرة. مثلاً، تم استخدام مواد مثل القماش المشدود لإنشاء تصميم فريد للمبنى يعكس طبيعة الجبل الجليدي. كما تم تصميم مساحات داخلية مرنة تسمح للأطفال بالتحرك بحرية واستكشاف مختلف الأنشطة وايضا تم استخدام مواد وأساليب بناء مبتكرة لخلق تصميم فريد ومثير للاهتمام، مثل استخدام القماش المشدود لتغطية المكعبات التي تشكل المبنى. الهدف النهائي للمتحف هو أن يكون مكانًا يحفز الفضول والتفكير لدى الأطفال، وأن يقدم لهم تجربة تعليمية فريدة من نوعها.
الجانب الثابت الوحيد هو رغبتنا في نقل رسالة حول التعليم إلى الجمهور من خلال مشروعنا، نحن نعتقد أن مبنى الأطفال هو أكثر من مجرد مكان ثابت للتعلم؛ إنه منصة تعليمية ديناميكية ومتغيرة. ربما تجد المقولة "النظر إلى شيء كما يبدو، والنظر إلى شيء كما يعنيه، والنظر إلى شيء كما هو" تفسيرًا جديدًا في هذا المتحف للأطفال."
.avif)
.avif)
.avif)
.avif)
.avif)
.avif)
.svg){kind=icon}
.svg){kind=icon}
.svg){kind=icon}
