يعتمد التصميم على مجموعة من المبادئ المعمارية والحضرية التي أُعطيت الحياة من خلال تصور يتداخل فيه الداخل والخارج، وتختلف المقاييس، حيث يكون المستخدم واحدًا مع العمارة

كما تنظم الكلية حول رباط مركزي (حديقة داخلية) على المحور الشمالي الجنوبي يحدد حديقة للأركان من الشمال، مما يمنح المستخدم إطلالة لا مثيل لها على جبال الأطلس مع مراعاة الحاجة إلى القرب والتوجه والإطلالات

ايضا يتم تشويش وتخفيف مقياس الرباط من خلال مجموعة من قطع الأراضي بأحجام مختلفة، وسلسلة من الحدائق التي تحدد المباني المختلفة حيث ان العمارة ضخمة بشكل متعمد.

المباني منخفضة الارتفاع هي أبراج مختلفة مخيمة على الأرض بأحجام قوية، معتمة، ولكنها مضاءة بمجموعة من البوابات والممرات، مما يخلق مساحة ديناميكية. تكشف العمارة عن نفسها تدريجيًا من العتامة إلى الفتحات الطويلة والحادة وأخيرًا إلى الإطارات الكبيرة على المنظورات أو المناظر أو الحدائق.

كما يؤكد اللون الأسمر للأحجام الضوء والظلام وانطباع الخصوصية والانفتاح على الخارج.

تمت دراسة مزيج الطبيعة والمعادن ليعكس روح المكان والأرض المحيطة: فخارج الأزقة والساحات والميادين، تغزو الطبيعة المتدفقة المكان وتفرض نفسها.

حيث يتم عمدًا السماح للخضرة بالتوسع خارج النمط الهندسي للفوز بحرية، ويبدو أنها نتيجة لطبيعة عشوائية. تخلق هذه الترتيبات المعمارية والمناظر الطبيعية المختلفة مجموعة متنوعة من البيئات التي تثري الفضاء لصالح وراحة حواس المستخدم.

‍