هددت أعمال البناء لطريق جديد بتدمير قرية ثولا، مما دفع مجتمعها، بدعم من الصندوق الاجتماعي للتنمية، إلى القيام بسلسلة من مشاريع الحفاظ على التراث لحماية ممتلكاتهم الثقافية.
تشمل هذه المشاريع إعادة بناء جدران المقابر والحدائق الزراعية، وترميم بوابة باب المياح، والأبراج، والمسارات، والممرات المائية، وإصلاح الخزان الذي لا يزال قيد الاستخدام حتى اليوم.
تشتهر ثولا بآثارها من الفترة السبئية وهندستها المعمارية الحجرية الضخمة النموذجية.
أثناء عملية الحفظ، تم اكتشاف موقع أثري يحتوي على بوابات وجدران من شأنها أن تقدم رؤى أعمق حول السبئيين وحضارتهم.