حرص كل من شركتي "بيركينز + ويل" و"دار" على توفير بيئة خاصة للنساء في معظم أنحاء الحرم الجامعي (يقتصر التعليم المشترك على المجمع الطبي ومناطق محدودة في مركز البحوث). استُوحي من العمارة والتقاليد الثقافية في المنطقة استخدام أقسام من المشربية، وهي عبارة عن حواجز شبكية، لإخفاء الطالبات بشكل استراتيجي عن أعين المتطفلين في المساحات الخارجية مع السماح برؤية أفضل داخل الحرم الجامعي.

‍

شهد مشروع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن تعاونًا مميزًا بقيادة مدير التصميم بات بوش، حيث شارك فيه حوالي 150 متخصصًا من شركة "بيركينز + ويل" موزعين على خمسة مكاتب، ودمجوا مختلف التخصصات الممارسة من الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي إلى بيئات العلامات التجارية والإرشاد المكاني.

صممت "بيركينز + ويل" كلًا من مجمع العلوم الصحية والبحوث، والمجمع الطبي الأكاديمي، والمجمع الأكاديمي، ومدارس رياض الأطفال والابتدائية، ومرافق الرياضة والترفيه. أما المخطط الرئيسي، والمركز الإداري، والمباني السكنية، والقطار أحادي السكة الذي يغطي الحرم الجامعي، والبنية التحتية العامة، فقد صممتها شركة "دار الهندسة" بصفتها الشركة المسؤولة عن التصميم والتنفيذ، حيث خصصت هي الأخرى 150 موظفًا للمشروع.

يقع معظم مباني جامعة الأميرة نورة في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وهي مسجلة لدى نظام تقييم القيادة في الطاقة والتصميم البيئي التابع للمجلس الأمريكي للمباني الخضراء (LEED®)، حيث تهدف إلى الحصول على شهادتي LEED الذهبية و LEED المعتمد. وفي وقت تسجيل المشاريع، ضاعفت على الفور عدد مشاريع LEED في المملكة العربية السعودية.

‍

قال بوش: "كان لهذا المشروع أهمية كبيرة على المستوى الشخصي والمهني. هذا هو مشروع التصميم النوعي الذي تتطلع إليه شركتنا لتقديمه: لإحداث فرق والمساعدة في الشراكة مع رؤية قيادة إحدى الدول".

‍