يكون الاثنين الأول من شهر أكتوبر يوم الهندسة المعمارية العالمي فرصة للتذكير بدور العمارة في تشكيل عالمنا ومجتمعاتنا، ويصادف في هذا العام يوم السابع من أكتوبر، عُيِّن هذا اليوم من قبل الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين (UIA) في عام 1986 بهدف مناقشة ابتكارات مجال العمارة، والنهج الجديد لدور المهندسين المعماريين والمصممين المتغير باستمرار.
حيث سنوياً يحدد الاتحاد موضوعاً محورياً لهذه المناقشات، وموضوع هذا العام "تمكين الجيل القادم للمشاركة في التصميم الحضري" ما يفتح الباب أمام تفسيرات متعددة لأثر التصميم الحضري على الأجيال القادمة، ويسلط الضوء على دور المهندسين المعماريين الشباب في تشكيل المدن المستقبلية، والحدث يهدف إلى تحفيز المحترفين الشباب على المشاركة في التخطيط والتطوير الحضري، وتقديم وجهات نظرهم الفريدة للمجال، بالإضافة لمعالجة التحديات الحضرية الأساسية وتأثيرها على الأجيال القادمة، والتركيز على خلق مدن صديقة للبيئة شاملة لاحتياجات المجتمع المختلفة.
ويتم التركيز هذا العام أيضًا على المشهد الحضري المتطور الذي يتطلب الابتكار والابداع لاستيعاب وجذب مجموعات متنوعة، بما في ذلك الأطفال، بطريقة معنوية، من خلال تصميم الأماكن الحضرية لتكون مساحات تعليمية وترفيهية، حيث بدأت الممارسات الجديدة في التخطيط والتصميم الحضري في إعطاء أولوية لهذه الاعتبارات، مما يظهر استراتيجيات واعدة للمشاركة الشاملة مع جميع الفئات الفرعية الديموغرافية، مما يعزز بشكل كبير أصوات المهندسين المعماريين الشباب.