افتُتح معرض إكسبو 2025 أوساكا رسميًا في 13 أبريل 2025، في يوميشيما، أوساكا. تحت شعار "تصميم مجتمع مستقبلي لحياتنا"، سعى المعرض لاستكشاف ثلاثة مواضيع فرعية محورية: إنقاذ الأرواح، وتمكين الأرواح، وربطها ببعضها. تهدف هذه المواضيع إلى توحيد هواة العمارة والتصميم من خلال تسليط الضوء على كيفية مساهمة التكنولوجيا المتطورة والحلول المبتكرة في مواجهة التحديات العالمية، وتعزيز الحوار، وإلهام العمل الجماعي.

سيمتد المعرض على مدار 184 يومًا، من 13 أبريل إلى 13 أكتوبر 2025، ليُحوّل موقع يوميشيما، وهو موقع مُستصلح في خليج أوساكا، إلى مركز للتعاون الدولي والهندسة المعمارية التجريبية. يُركّز المخطط الرئيسي، الذي صممه سو فوجيموتو ليُجسّد جمال البحر والسماء الطبيعي، على "الوحدة في التنوع". ويهدف إلى توحيد مختلف أقسام المعرض العالمي من خلال تقديم العنصر المعماري الرئيسي للحدث: الحلقة الكبرى البارزة، التي صممها أيضًا سو فوجيموتو، والتي أصبحت الآن أكبر هيكل معماري خشبي في العالم، وفقًا للمنظمين.

يدمج هذا الهيكل تقنيات البناء الحديثة مع مفاصل نوكي اليابانية التقليدية، ليخلق مزيجًا من الابتكار والتراث. وباعتباره قلب المعرض، سيُسهّل الحلبة الكبرى الحركةَ السلسة في جميع أنحاء الموقع، موفرًا تجربةً مريحةً وسهلة الوصول لجميع الزوار، مع حمايتهم من العوامل الجوية.

تصوّر جناح قطر كمساحة شاعرية وجويّة مستوحاة من المناظر الصحراوية والأشكال التي تهبها الرياح. يتألف التصميم من جدران منحنية متعددة الطبقات مصنوعة من مواد محلية، وفناء مركزي مفتوح. يعكس الجناح العمارة القطرية التقليدية واللمسات المعاصرة، ويمزج بين الضوء والظل وتدفق الهواء لخلق رحلة حسية تربط الزوار بالتراث البيئي والثقافي للبلاد.

يحمل جناح فرنسا، من تصميم كولديفي وكارلو راتي أسوشاتي، عنوان "مسرح الحياة". يدمج التصميم بين الموائل الطبيعية والاصطناعية، بهدف إبراز العلاقة بين العالمين البشري وغير البشري. ينطلق الزوار في ثلاثة فصول: الصعود، واكتشاف الطبيعة، والعودة إلى الأرض. يؤدي درج حلزوني إلى شرفة مراقبة وحديقة على السطح تعرض أنظمة بيئية فرنسية متنوعة، ترمز إلى المساهمات الثقافية والبيئية للبلاد. يركز الجناح على الاستدامة من خلال مكونات مسبقة الصنع وعناصر طبيعية، مما يشجع على إعادة الاستخدام وإعادة التدوير بعد انتهاء فترة المعرض.