كانت قد أقيمت دورته الأولى في نوفمبر 2019 تحت عنوان: "حقوق المستقبل". ينظم ترينالي الشارقة معارض وبرامج عامة وندوات وورش عمل تناقش الدور الأكبر للعمارةوعلاقتها بالقضايا الاجتماعية والبيئية

‍

يهدف هذا الحدث إلى استكشاف الابتكارات التي نشأت عن ظروف الحاجة والنقص في الجنوب العالمي، وكيفية تعاون الثقافات وتكيفها وإعادة استخدام الموارد لبناء مستقبل أكثر مرونة وعدالة

تمت دعوة مايقارب 29من المهندسين والاستديوهات من 25 دولة للمشاركة في تصميم المنشآت والمشاريع التي سيتم عرضها في جميع أنحاء المدينة وفي الصحراء المحيطة

من 11 إلى 13 نوفمبر، سيتاح للزوار فرصة المشاركة في حوار حول أثر الحلول المتكيفة مع السياق وإعادة استخدام النفايات وتقاسم الموارد. سيبدأ البرنامج بمحادثة بين المهندسة المعمارية LesleyLokko و Rahul Mehrotra،مؤسس RMA Architectsوأستاذ في Harvard GSD.سيناقشان معًا كيفية تحويل النقص إلى فرصة، وهو موضوع متكرر في إصدار هذا العام.ستستمر سلسلة من المحادثات الجماعية في التبحر بهذا الموضوع، مع تنظيم منتديات حول ثلاثة مجالات رئيسية: النهج القائم على السياق للعمارة، وأهمية تبني دورة حياةالمواد، والأهمية الاجتماعية والاقتصادية للغبار.

‍

يشمل البرنامج جولات إرشادية تتيح للزوار استكشاف المنشآت المختلفة في أرجاء في المدينة وخارجها، بما في ذلك قرية Al Madamالمهجورة. كما سيتم تنظيم ورش عمل حول إعادة التدوير والحلول البيئية وإنشاءالموارد، بإشراف فنانين ومهندسين معماريين مثل Thomas Egoumenides.بالإضافة إلى ذلك، سيتم عقد محاضرة تسلط الضوء على العلاقة بين البشر والأشكال غيرالبشرية للحياة، وتشمل عروضًا تجمع بين الصوت والمرئيات والجسد، وعرضًا لفيلم"Modernism Tropical: Architecture andPower in West Africa"(2023). إلى جانب هذه الفعاليات المتنوعة، تم دعوة المهندسين المعماريين والمصممين للمشاركة بمنشآت تتكيف مع السياق وتتفاعل بشكل حيوي مع محيطها. صممت هذه المشاريع لتجسد ثلاثة مفاهيم رئيسية: السياق المتجدد، وسياسات الاستخراج، والأجسام غيرالملموسة.

‍

يسعى ترينالي الشارقة للعمارة لتأسيسه كمنصة للعمارة والتخطيطالعمراني في مناطق غرب آسيا وجنوب آسيا والقارة الأفريقية، يبدأ الترينالي في 11الشهر الجاري ويستمر لثلاثة أشهر حتى 12 فبراير 2024.

‍